لا يكون الإجماع ناسخاً ولا منسوخاً

لا يكون الإجماع منسوخاً؛ لأن الإجماع لا ينعقد إلا بعد وفاة النبي -صلى الله عليه وسلم-، وبعد وفاة النبي -صلى الله عليه وسلم- انقطع مورد النص، وقد علم أنه لا نسخ إلا بنص فيستحيل نسخ الإجماع.
وكذلك لا يكون الإجماع ناسخاً؛ لأن الإجماع لا ينعقد إلا بعد وفاة النبي -صلى الله عليه وسلم- ولا نسخ بعد وفاته -صلى الله عليه وسلم-.
فلو أجمع المسلمون على مخالفة نص كان هذا الإجماع دليلاً على نص آخر هو الناسخ للنص المخالف؛ لأن الإجماع لا بد وأن يستند إلى نص.
إمتاع العقول بروضة الأصول: ص32