تخطى إلى المحتوى

ما يُعرف به النسخ

يعرف النسخ بـأمور منها: أولاً: النقل الصحيح عن النبي -صلى الله عليه وسلم- نحو: (كنت نهيتكم عن زيارة القبور، ألا فزوروها فإنها تذكر الآخرة).

ثانياً: تعارض الدليلين مع معرفة تاريخهما، وعدم إمكان الجمع بينهما، فيكون المتأخر ناسخاً للمتقدم، كعدة المتوفى عنها زوجها.

ثالثاً: الإجماع، كآية الرجم. أما العقل والقياس فلا مدخل لهما فيما يعرف به النسخ.

إمتاع العقول بروضة الأصول: ص34