الإسراء والمعراج كان بجسم رسول الله صلى الله عليه وسلم وروحه

هذا وقد كان الإسراء والمعراج بجسم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وروحه، يقظةً لا منامًا، في جزء من ليلة واحدة، وقد روى البخاري في صحيحه عن ابن عباس - رضي الله عنه -ما في تفسير قوله تعالى: {وَمَا جَعَلْنَا الرُّؤْيَا الَّتِي أَرَيْنَاكَ إِلَّا فِتْنَةً لِلنَّاسِ}، قال: هي رؤيا عين أريها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ليلة أسْري به، كما أن قوله تعالى: {سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا}، يفيد أنها كانت بالجسم والروح، فإن العبد إنما يطلق على مجموع الروح والجسد
القصص الحق في سيرة سيد الخلق: ص122