تخطى إلى المحتوى

الفرق بين العلم والمعرفة

روى أحمد في المسند في رواية له: تعرف إلى الله في الرخاء يعرفك في الشدة، ثم روى عدة روايات خلت من هذه اللفظ، ورواه الترمذي خالياً من هذا اللفظ وجميع الروايات الخالية من هذا اللفظ صحيحة؛ لأن المعرفة يسبقها الجهل، والعلم لا يسبقه جهل، ويحرم على المسلم أن يقول: الله يعرف، وقد نص جمع من أهل العلم منهم ابن اللحام في كتابه المختصر صفحة 36: ولا يوصف سبحانه أنه عارف، وذكره بعضهم إجماعاً، أما من قالها جهلاً فلا يكفر، ويعذر بالجهل، ولكن إن عذر بها بالجهل فقد لا يسلم من الإثم.

إمتاع العقول بروضة الأصول: ص145