تخطى إلى المحتوى

المؤاخاة بين المهاجرين والأنصار لإزالة وحشة الغربة عن نفوس المهاجرين

وقد صار المهاجرون والأنصار إخوةٌ أظهر وأشد من إخوة النسب، وقد أرشدهم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن يتآخوا: اثنين اثنين، فيتآخى رجل من المهاجرين مع رجل من الأنصار، وكان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - هو الذي يؤاخي بينهم.

وكانت هذه المؤاخاة عاملًا من أهم أسباب إزالة وحشة الغربة عن نفوس المهاجرين، ولتؤنسهم عن مفارقة الأهل والعشيرة، وليشد بعضهم أزر بعض.

القصص الحق في سيرة سيد الخلق: ص172