الحكمة من عدم خروج يوسف من السجن هي لإثبات براءته

وعندما سمع الملك بهذا التعبير عظم يوسف في قلبه وظهر له أنه في أمس الحاجة إلى قربه، فقال: ائتوني به، فلما جاءه الرسول وعرَّفه أن الملك يدعوه لتكريمه وإجلاله لم يسارع إلى الخروج من السجن، بل طلب من الرسول أن يرجع إلى الملك ويسأله عن خبر النسوة اللاتي قطّعن أيديهن ليكون ذلك أظهر لبراءته وأعز لمكانته، وقطعاً لألسنة السوء.
قصص الأنبياء: ص146