تخطى إلى المحتوى

في قوله تعالى: {قَالُوا نَفْقِدُ صُوَاعَ الْمَلِكِ}، لم يكن يوسف هو المنادي ولا الآمر

والمسؤول عن المحافظة على أمواله هو الذي نادى أو أمر المنادي، فلا يقول قائل: كيف يليق بيوسف -عليه السلام- مع علوِّ منصبه وشريف مرتبته من النبوة والرسالة أن يتهم أقواماً بالسرقة وهم براء، لأن عمل يوسف -عليه السلام- اقتصر على جعله {السِّقَايَةَ فِي رَحْلِ أَخِيهِ}، وهذا لا حرج فيه، أما المنادي أو الآمر بالنداء فلم يكن يوسف -عليه السلام-.

قصص الأنبياء: ص153