تخطى إلى المحتوى

إذا أراد الله أمراً هيَّأ له الأسباب وأزال الموانع

غير أن الله جل جلاله منعه من التقام أي ثدي غير ثدي أمه. فكلما قدموه لمرضعة رفض الامتصاص من ثديها، فجاؤوا به إلى أمه فالتقم ثديها ففرحوا فرحاً عظيماً، وجعلوا يترددون عليها، وقد قرت عينها به، وخلّصها الله تعالى من الحزن عليه، وعَلِمت أن وعد الله حق، وأن الله على كل شيء قدير، وأنه إذا أراد أمراً هيَّأ له الأسباب وأزال الموانع.

قصص الأنبياء: ص195-196