تهديد فرعون لموسى نابع عن خوف وعن يقين بأن موسى رسول الله

أيقن فرعون أن ما جاء به موسى -عليه السلام- حق لا مرية فيه، واستيقن هو وملؤه أن موسى رسول الله، وقد أثر ذلك في نفس فرعون خوفاً من أن يصيب موسى بأذى، واكتفى بتهديد موسى ووعيده، ويظهر ذلك جليَّا في قوله: {ذَرُونِي أَقْتُلْ مُوسَى وَلْيَدْعُ رَبَّهُ إِنِّي أَخَافُ أَنْ يُبَدِّلَ دِينَكُمْ أَوْ أَنْ يُظْهِرَ فِي الْأَرْضِ الْفَسَادَ}، فهل كان مربوطاً بحبل لا يتمكن بسببه من قتل موسى، لكنه التهديد الأجوف الدال على أنه يحس أن موسى رسول الله.
قصص الأنبياء: ص222