تخطى إلى المحتوى

تحويل القبلة إلى الكعبة كان سببًا في مطاوعة بعض مرضى القلوب لليهود في الإنكار على المسلمين

وقد كان تحويل القبلة إلى الكعبة سببًا في مطاوعة بعض مرضى القلوب لليهود في الإنكار على المسلمين، وبدأت أعناق النفاق تشرئب، وقد طمأن الله المسلمين بأن اليهود يعتقدون في قرارة نفوسهم أن ما جاء به رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حق، وإن كان الحسد يحول بينهم وبين الإذعان له، حيث يقول: {قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَحَيْثُ مَا كُنْتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ وَإِنَّ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ لَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّهِمْ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا يَعْمَلُونَ}.

القصص الحق في سيرة سيد الخلق: ص201