وجوب الاستغناء بالوحي

قال تعالى: {أَوَمَنْ كَانَ مَيْتًا فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُورًا يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ كَمَنْ مَثَلُهُ فِي الظُّلُمَاتِ لَيْسَ بِخَارِجٍ مِنْهَا كَذَلِكَ زُيِّنَ لِلْكَافِرِينَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ}.
(فإن) الغرض الذي سيقت له الآية تنفير المسلمين عن إطاعة المشركين، وذلك بالإشارة إلى أنهم مستغنون بأنوار الوحي الداحضة لشبه الكافرين المخاطبين في ظلمات الكفر.
تفسير آيات الأحكام: ص22