من حلل أو حرم من عند نفسه كان مفترياً على الله

وقوله: {افْتِرَاءً عَلَيْهِ}، مفعول لأجله و(عليه) متعلق بافتراء. أو افتراء حال من الواو في قالوا، أي: وقالوا ذلك حال افترائهم، وقوله: (عليه) متعلق به أيضاً، والافتراء الكذب والاختلاق، وقوله: {سَيَجْزِيهِمْ بِمَا كَانُوا يَفْتَرُونَ}، استئناف لتهديدهم ووعيدهم، والباء للسبية أو البدلية، وما موصولة أو مصدرية، والتعبير ب(كانوا) لبيان استمرار افترائهم وقد أبهم الجزاء للتهويل.
تفسير آيات الأحكام: ص30