تخطى إلى المحتوى

جواز الأخذ من أموال المذنبين التائبين برضاهم تكفيراً لذنوبهم

وقوله تعالى: {خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً}، المأمور بالأخذ رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، والضمير في {أَمْوَالِهِمْ} راجع إلى الذين خلطوا عملاً صالحاً وآخر سيئاً، والمراد بالصدقة هنا ما يؤخذ على سبيل التطوع تكفيراً لذنوبهم، وقد أخذ النبي -صلى الله عليه وسلم- من أموالهم الثلث.

تفسير آيات الأحكام: ص126-127