تخطى إلى المحتوى

عاقبة خذلان الله للعبد

 وقوله عز وجل: {فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزَادَهُمُ اللَّهُ مَرَضًا وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ} [البقرة: 10]، أي: في قلوب المنافقين شك وريب ورجس، فخذلهم الله عز وجل فامتلأت قلوبهم مرضاً وشكاً وريباً ورجساً، وقد أُعد لهم عذاب أليم موجع بسبب تكذيبهم بالدين، وكذبهم في دعواهم أنهم مؤمنون وما هم بمؤمنين، وأصل المرض هو ما يعرض للبدن فيخرجه عن حد الاعتدال، ويصيبه بالخلل.

تهذيب التفسير وتجريد التأويل: ص41