تخطى إلى المحتوى

استحياء النساء محنة وبلية

وقوله عز وجل: {وَفِي ذَلِكُمْ بَلَاءٌ مِنْ رَبِّكُمْ عَظِيمٌ} [البقرة: 49]، الإشارة فيه إلى ما ذكر من تذبيح الأبناء واستحياء النساء، والمراد بالبلاء المحنة والبلية، وإنما كان استحياء النساء محنة وبلية؛ لأن استبقاءهن كان لقصد استعمالهن في الأعمال غير الكريمة، وفي الأعمال الشاقة زيادة في إهانة بني إسرائيل.

تهذيب التفسير وتجريد التأويل: ص128