البعض الذي ضرب به القتيل من البقرة غير معلوم

وقوله عز وجل: {فَقُلْنَا اضْرِبُوهُ بِبَعْضِهَا} [البقرة: 73]، أي: فقلنا لقوم موسى الذين ادَّارءوا في القتل: اضربوا القتيل ببعض البقرة التي ذبحتموها، قال ابن كثير رحمه الله في تفسيره: هذا البعض أيُّ شيء كان من أعضاء البقرة فالمعجزة حاصلة به، وخرق العادة كائن، وقد كان مُعيَّناً في نفس الأمر، فلو كان في تعيينه لنا فائدة تعود علينا في أمر الدين والدنيا لبينه الله تعالى لنا، ولكنه أبهمه، ولم يجيء من طريق صحيح عن المعصوم بيانه، فنحن نبهمه كما أبهمه.
تهذيب التفسير وتجريد التأويل: ص170