علم اليهود والنصارى بأن الإسلام دين الحق

وقوله تعالى: {حَسَدًا مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِهِمْ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُّ} [البقرة: 109]، أي: حقداً عليكم وكراهية أن ينالكم خير، ولم يفعلوا ذلك لغير علة الحسد الذي ملأ نفوسهم وصدورهم عليكم، مع يقينهم بأنكم على الحق، وأنهم على الباطل، وأن محمداً رسول الله.
تهذيب التفسير وتجريد التأويل: ص243