تخطى إلى المحتوى

الأماني مركب العاجز

قال تعالى: {تِلْكَ أَمَانِيُّهُمْ} [البقرة: 111]، أي: هذه هي شهواتهم الباطلة وأمنياتهم الكاذبة الخادعة، والمراد من هذه الأماني هي ما ادعوه من أن الجنة لهم ومن أنهم لن تمسهم النار إلا أياماً معدودة، وبأنهم أهل الحق، وبأن الله خصهم وحدهم بإنزال الكتب السماوية عليهم، ولا يجب عليهم الإيمان إلا بنبي من بني إسرائيل، ولا شك أن من أعظم أمنياتهم الكاذبة قولهم: نحن أبناء الله وأحباؤه.

تهذيب التفسير وتجريد التأويل: ص249