لا يُنال رضى اليهود والنصارى إلا بالاتباع الكامل لملتهم

وقوله تعالى: {وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ} [البقرة: 120]، أي: ولن يزول غضب اليهود والنصارى، وبغضهم لك أيها النبي الكريم والرسول العظيم، ولن يرضوا عنك، حتى تتبع ملتهم، أي: حتى تترك دينك الحق وتتبع هواهم وباطلهم.
تهذيب التفسير وتجريد التأويل: ص262-263