تخطى إلى المحتوى

أدب إبراهيم -عليه السلام- في تخصيص المؤمنين بهذا الدعاء

وقوله تعالى: {مَنْ آمَنَ مِنْهُمْ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ} [البقرة: 126]، بدلٌ من قوله: {أَهْلَهُ}، كأنه قال: وارزق ساكنيه من المؤمنين، وقد حمله على تخصيص المؤمنين بهذا الدعاء ما تأدبّ به من تنبيه الله له عندما سأل الإمامة لذريته فأجابه الله: لا ينال عهدي الظالمين، فحرص على تخصيص المؤمنين بهذا الدعاء.

تهذيب التفسير وتجريد التأويل: ص277