ما حكم بناء البيوت على المساجد؟
ما حكم بناء البيوت على المساجد؟.
لا يجوز بناء أي بيت على أي مسجد، فقد نهى رسول الله أن يصلى على القبور، وأن يُبنى عليها، أما إذا توفى نبي من الأنبياء فإنه يدفن حيث يُقبض، فالنبي دُفن في بيت عائشة، وقام (عمر بن العزيز) في عهد (الوليد بن عبد الملك) لما بنى المسجد النبوي ووسعه التوسعة الأخيرة في عهد الأمويين فأدخل حُجر النبي كلها وصار النبي في حجرة عائشة.
فالأنبياء يدفنون حيث يُقبضون ولو كانوا في البيوت، فكل الأنبياء يدفنون في بيوتهم كما جاء في البخاري وغيره [عن أبي هريرة:] أُرْسِلَ مَلَكُ المَوْتِ إلى مُوسى عليهما السَّلامُ، فَلَمّا جاءَهُ صَكَّهُ، فَرَجَعَ إلى رَبِّهِ، فَقالَ: «أرْسَلْتَنِي إلى عَبْدٍ لا يُرِيدُ المَوْتَ، فَرَدَّ اللَّهُ عليه عَيْنَهُ وقالَ: ارْجِعْ، فَقُلْ له: يَضَعُ يَدَهُ على مَتْنِ ثَوْرٍ فَلَهُ بكُلِّ ما غَطَّتْ به يَدُهُ بكُلِّ شَعْرَةٍ سَنَةٌ، قالَ: أيْ رَبِّ، ثُمَّ ماذا؟ قالَ: ثُمَّ المَوْتُ، قالَ: فالْآنَ، فَسَأَلَ اللَّهَ أنْ يُدْنِيَهُ مِنَ الأرْضِ المُقَدَّسَةِ رَمْيَةً بحَجَرٍ، قالَ: قالَ رَسولُ اللَّهِ ﷺ: فلوْ كُنْتُ ثَمَّ لَأَرَيْتُكُمْ قَبْرَهُ، إلى جانِبِ الطَّرِيقِ، عِنْدَ الكَثِيبِ الأحْمَرِ».
-
2024-06-25 توحيد الربوبية وضلال الكفار
-
2024-06-25 بداية دخول الشرك على البشرية
-
2024-06-25 بيان ضلال نظريات فرويد
التعليقات (0 تعليق) إضافة تعليق