سؤال عن بعض بدع الجنائز والعزاء

العزاء ليس واجب، ولكنه من المستحبات.

أما قراءة الفاتحة فهي بدعة، سواء كان مجلس عزاء، أو زيارة، سواء عند القدوم، أو عند القيام، والخروج يقرأون الفاتحة بدعة بلا شك، وأنا أذكر دائمًا مثال وليس ببعيد في كتاب عند المالكية اسمه: [العشماوية]. كان مقرر على طلبة السنة الأولى الابتدائي في الأزهر جديد، وله شرح اسمه: شرح العشماوية ووقع في يدي وأنا طالب في سنة أولى وأنا في الأزهر ووجدت مكتوب في المقدمة على الشارح، أو الشارح كاتب عن العشماوي نفسه يقول: "أنه زار أحد مشايخه الكبار وهذا الشيخ صاحب الكتاب فلما أراد أن ينصرف قال: اقرأ الفاتحة. يقول: قلت: ما أُمرنا بقراءة الفاتحة عند الانصراف. يعني ما جاء أي خبر عن رسول الله ﷺ يُبين أن الإنسان يقرأ الفاتحة إذا أراد الانصراف من عند الناس، قال: يا شيخ الأمر سهل، هل يكلفك شيء إذا قرأت الفاتحة؟! يقول ما دريت ومشيت، ما جرى فلم يرد عن رسول الله ﷺ أنه كان يقرأ الفاتحة، أو يأمر أحد بقراءة الفاتحة عند الانصراف فيقول: فنمت فرأيت رسول الله ﷺ في المنام يعاتبني على قول: (الأمر سهل). يقول كيف تقول الأمر سهل على الشريعة، فأنا لم أأمر وأنهي فتأتي بشيء من عندك وتقول الأمر سهل!". هذا مثال فكون الإنسان يتساهل يأتي بأشياء ويعتبرها دين فهذه هي البدعة بلا شك، ولا ريب، ولا ريب، ولا شك في الكلام الذي يقوله ﷺ هو السنة وهو الصحيح.