سؤال حول إنكار الشفاعة وإنكار أحاديث من صحيح البخاري

2020-04-06

عرضت قناة اقرأ الفضائية مقابلة مع الدكتور/ مصطفى محمود. أفاد فيها الآتي إنكاره لشفاعة النبي ﷺ وهي من الكبائر، ثانيًا: إنكاره لأحاديث البخاري.

قد سبق الحديث عن الدكتور/ مصطفى محمود ولكن قد مر الوقت ولم أُكمل لما قرأت جريدة اليمامة للشيخ ابن باز وهو في الجامعة وسألوه عن مصطفى محمود وقال الشيخ: أكتب الجواب أنت [لجريدة اليمامة]. وكتبت الجواب ونشروه من عام (89 هــ) وهذا تقريبًا من (30 عام) وقلت فيه: "أن الحكومات من دأبها أنها إذا جاءها رجلٌ موبوء من بلاد موبوءة تدخل الحجر الطبي فلا تسمح له بدخول البلد بعد أيام حتى تموت الميكروبات الموجودة فيه والتي يحملها، ولكن لا تعتني الحكومات باللذين يأتون من يلاد موبوءة بأمراض أخلاقية مع أن الأمراض الأخلاقية قد تستقر وما تموت صاحبها يعيش ويعيش أثارها وهي معه فإذا وجد فرصة للانقضاض على فريسةٍ انقض، ومن أمثال هؤلاء الدكتور/ مصطفى محمود.؛ لأنه لما سافر لبلاد الشيوعيين وصار شيوعي وأعلن أنه تاب ورجع لبلاده وأعلن الإسلام ألف كتابًا سماه: [القرآن نحو فهم عصري]. وقد أنكر فيه ما عُلم فيه من الدين بالضرورة، كما أنكر الجنة والنار، وقال: أنها منازل في نفس الكتاب. وقد ردت عليه الكاتبة/ عائشة عبد الرحمن. ولكن كان الرد ضعيف.

وذكرت أنه يقول في الكتاب: "أن دارون أصاب لما قال أن الإنسان أصله قرد، وأصله كذا، وكذا، ولكنه أخطأ لما قال أن الله حول الإنسان من سمكة، وحمار، إلى قرد إلى إنسان". ثم يقول في نفس الكتاب: "لقد فضح الجنين القصة فإن الجنين عندما يكون في بطن أمه في الرحم يصير كالسمكة تمامًا له زعانف وخياشيم، ثم يُغطى جسمه بالشعر كالقرود تمامًا". وبالتتبع عن حالة الأجنة فقد وجد الأطباء المختصين بذلك أن هذا الكلام افتراء ولم يَحدث أن رأوا جسم جنين مُغطى بالشعر كالقرود تمامًا وقال: "ثم ينحصر الشعر لقد فضح الجنين القصة، كما فضح إصبع الجراح القصة فإصبع الجراح عندما بدأ يعمل خلف الأذن البشرية اكتشف عضلات ميتة هي التي كانت تُحرك أجساد أجدادنا الحمير". هذا في كتابه ويُذاع في الإذاعة ويظهر في التلفزيون وفي الغرب، وفي كل العالم.

وقد رد عليه الشيخ (عبد الحميد كشك) قائلًا: "يا أخي، أنت حمار بن حمار، ونحن أبناء آدم وخلقنا الله بيده وأكرمنا لما خلقنا بيده، لكن لسنا حمير ولا أبناء حمير بل أنت الحمار بن حمار".

وقد جاء بهذا الشريط أحد الأشخاص من الرياض، ونحن نقول: أن الدكتور/ مصطفى محمود من أهل وحدة الوجود ولم يكن لها داعي في عصرنا إلا/ محمود طه من السودان. وقد قتله النُميري حول أكثر من عشرين رسالة كلها تقول: الإنسان  8:6 كأنه الله فالله هو الإنسان الكامل نصًا صريحًا ما يقوله صديقه الذي بينه مراسلة ومكاتبة.

لكن البلاد إذا جاءها واحد إذا كان أصله ملحد، أو يميني قالوا: الأعور في وسط العميان فهو أحسن ما يصير وصاروا يقلدوه ويأخذون كلامه على أنه داعية، ولكنه داعية سوء، وداعية شر، فيأتون به في التلفزيون في بعض الحلقات ترى الشجر يهتز ويأتي بالشواهد أفلام أوروبية فترى الشجر يهتز والعصفور وراء الشجر ويفسرها وكأنها عملية جنسية طبقًا لنظرية: (فرويد)، ويعتبر أن الجنس هو الأساس، وأن الشريعة ما جاءت إلا من الجنس، فيتأمل الشجر والعصفور ويقول: حتى الورق فوق الشجر هذا يتبع طريقة الجنس ويقول: أن أوراق الشجر بينهما حالة من العشق.

فعليك أيها المسلم أن تكون متحصن بكتاب الله وسنة رسوله، ومتوفر والحمد لله ديار الافتاء، والمشايخ والعلماء ولله الحمد والمنة فلا تتكلمون فسألوهم عن دينكم.

التعليقات (0 تعليق) إضافة تعليق