حكم ترتيل الأحاديث النبوية والكتب الدينية مثل القرآن
هل يجوز قراءة الأحاديث النبوية، والكتب الدينية بنفس ترتيل القرآن
أما قراءة الأحاديث النبوية، والكتب الدينية بنفس ترتيل القرآن، هل كلام النبي على وزن كلام الله -- كلام الله يستوجب ترتيل، بخلاف كلام البشر، وطريقة المغنين في أدائهم، فلا يصح تدريس الكتب الدينية بطريقة غير لائقة بمقامها.
وكتاب الله لا يقرأ إلا كما قرأه النبي وأصحابه -- من تجويد، وترتيل، ترتيب، مع إعطاء كل حرف حقه ومستحقه بدون لحن خفي، أو جلي كتمطيط زائد، ولا تمديد زائد ولما واحد من أصحاب النبي قال: لا تقرأوا القرآن إلا كما قرأه النبي فأنا لا أستطيع أن الناس يجتمعون علي أي يأخذون طريقتي في القراءة ولا يقرأون إلا بها، فقال -تعالى-: ﴿فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنَ الْقُرْآنِ﴾[المزمل: 20]. بدون تمطيطات، ولا تمديدات بدون حاجة طبعًا.
وأما الأحاديث تقرأ بطريقة عادية فكلام البشر غير كلام قاضي القضاة، ما ينبغي أن تشبه الأحاديث بكلام كتاب الله، ولا أن تشبهه الكتب الدينية بكتاب الله.