تخطى إلى المحتوى

النص والظاهر

النص:
تعريفه: يطلق في اللغة على معان منها: الرفع. ومنه منصة العروس يعني الكرسي الذي كانوا يجلسونها عليه حتى ترتفع فيراها الناظرون.

الظاهر:
تعريفه: هو في اللغة: البين الواضح. وفي الاصطلاح: هو اللفظ الذي يحتمل معنيين أحدهما أرجح من الآخر وأريد الراجح منهما دون المرجوح، كالأسد في الحيوان المفترس والرجل الشجاع فإنه راجح في الأول مرجوح في الثاني.

المؤول والمجمل

المؤول:
تعريفه: هو في اللغة: مأخوذ من الأول وهو الرجوع.
وفي الاصطلاح: هو صرف اللفظ عن الاحتمال الراجح إلى احتمال مرجوح لدليل مرجح، كالأسد في الرجل الشجاع، ويسمى هذا الظاهر بالدليل.

المجمل:
تعريفه: هو في اللغة: المبهم مأخوذ من قولهم: أجمل الشيء إذا أبهمه.

المبين

المبين:
تعريفه: هو في اللغة: الموضح، وفي الاصطلاح: ما دل على معنى معين من غير إبهام، نحو: {فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا} [الإسراء: 23].

العام

العامتعريفه: العام في اللغة: الشامل. وفي الاصطلاح: هو اللفظ المستغرق لجميع ما يصلح له دفعة من غير حصر نحو: {وَمَا...

العام 2

وقد احتج الجمهور لمذهبهم بما يأتي:
1-tإجماع الصحابة على العمل بعمومات الكتاب والسنة المدلول عليها بهذه الصيغ حتى يرد دليل التخصيص.
2-tولأن هذه الألفاظ لو لم تكن للعموم لحلا التعبير بها عن الفائدة.
3-tولأن عدم اعتبار عمومها يؤدي إلى اختلال أوامر الشرع العامة؛ لأن كل واحد يمكنه أن يقول: لم أعلم أنني مراد بهذا اللفظ.
4-tولان السيد لو قال لعبده: من دخل داري فأعطه رغيفا. فأعطى العبد كل داخل لم يكن للسيد أن يعترض عليه. فلو اعترض عليه السيد وقال: لم أعطيت هذا وهو
قصير، وإنما أردت الطوال، فقال العبد: ما أمرتني بهذا وإنما أمرتني بإعطاء كل داخل فجميع العقلاء يرون العبد مصيبا ويرون اعتراف السيد ساقطا.

هل العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب؟

هل العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب؟
إذا ورد لفظ عام على سبب خاص، كما روي أن رجلاً من مدلج جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله غنا نركب البحر ونحمل معنا القلي من الماء فإن توضأنا به عطشنا، أفنتوضأ بماء البحر؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (هو الطهور ماؤه الحل ميتته)، فقوله: (هو الطهور ماؤه) عام يشمل وقت الحاجة كحالة السائل المدلجي ويشمل وقت عدم الحاجة.

حكاية فعل النبي -صلى الله عليه وسلم- بلفظ عام

اختلف في ذلك أهل العلم فذهب أكثر الأصوليين إلى أنه لا يعتبر عموم هذا اللفظ: لأن الحجة في الفعل المحكي لا في اللفظ الحاكي والفعل لا عموم له. ولأن الصحابي ربما سمع لفظاً خاصاً فعبر عنه بلفظ عام، أو ربما كانت القضية خاصة بشخص معين، فيصير عمومه مشكوكاً فيها، والعموم لا يثبت بالشك.

هل يدخل النبي -صلى الله عليه وسلم- تحت خطابه العام؟

هل يدخل النبي -صلى الله عليه وسلم- تحت خطابه العام؟

ذهب قوم منهم القاضي أو يعلى إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم يدخل تحت عموم خطابه مطلقاً أعني سواء كان الخطاب أمراً، نحو: (صلوا خمسكم، وصوموا شهركم، تدخلوا جنة ربكم)، أو كان الخطاب في غير الأمر، نحو: (لن يدخل أحداً عمله الجنة). ونحو: (من قال لا إله إلا الله خالصاً من قلبه دخل الجنة).

التخصيص

التخصيص
تعريفه: هو قصر العام على بعض أفراده بدليل، نحو: {إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ (2) إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا} [العصر: 2-3].

المخصص المتصل

المخصص المتصل
تعريفه: وهو ما لا يستقل بنفسه. وهو خمسة أنواع: الاستثناء، والشرط، والصفة، والغاية، وبدل العوض.