شرائع المرسلين متطابقة في الإخلاص لله بالعبادة وليس في تفاصيل الشرائع
2020-06-22
الفائدة المائة وثمانية وأربعون من لطائف قرآنية من تفسير سورة البقرة من كتاب تجريد التأويل لفضيلة الشيخ عبد القادر شيبة الحمد والتي تدور حول شرائع المرسلين متطابقة في الإخلاص لله بالعبادة وليس في تفاصيل الشرائع.
قال تعالى: {أَمْ كُنْتُمْ شُهَدَاءَ إِذْ حَضَرَ يَعْقُوبَ الْمَوْتُ إِذْ قَالَ لِبَنِيهِ مَا تَعْبُدُونَ مِنْ بَعْدِي قَالُوا نَعْبُدُ إِلَهَكَ وَإِلَهَ آبَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ إِلَهًا وَاحِدًا وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ} [البقرة: 133]، وليس معنى كون هؤلاء الأنبياء مسلمين أن تكون شريعتهم متطابقة مع شريعة الإسلام التي بعث الله بها حبيبه محمدا صلى الله عليه وسلم في جميع أصولها وفروعها، بل المراد أن شرائع جميع المرسلين متطابقة في وجوب إخلاص العبادة لله وحده، والمحافظة على الكليات الخمس التي تحفظ للإنسانية دينها ونفسها وأموالها وأعراضها وعقولها، أما الفروع وهيئات العبادات ومواقيتها فقد جعل الله تعالى لكل أمة شرعة ومنهاجا يتلاءم معهم ويناسبهم.
تهذيب التفسير وتجريد التأويل: ص286-287
التصنيفات
317
0
الأحدث إضافة
-
2024-06-25 توحيد الربوبية وضلال الكفار
-
2024-06-25 بداية دخول الشرك على البشرية
-
2024-06-25 بيان ضلال نظريات فرويد
التعليقات (0 تعليق) إضافة تعليق