خطورة كتم العلم
وقوله عز وجل: {وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ كَتَمَ شَهَادَةً عِنْدَهُ مِنَ اللَّهِ} [البقرة: 140]، أي: لا أحد أشد ظلماً وأجحد حقّاً من هؤلاء اليهود والنصارى، الذين يكتمون ما عندهم من شهادة الله لإبراهيم وأبنائه الأنبياء بالحنيفية، كما يكتمون ما عندهم من شهادة الله لمحمد صلى الله عليه وسلم بالرسالة، حيث أخذ العهد بها على الأنبياء أن يوصوا أممهم باتباع محمد صلى الله عليه وسلم والاستجابة له، كما قال تعالى: {وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ النَّبِيِّينَ لَمَا آتَيْتُكُمْ مِنْ كِتَابٍ وَحِكْمَةٍ ثُمَّ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مُصَدِّقٌ لِمَا مَعَكُمْ لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ وَلَتَنْصُرُنَّهُ قَالَ أَأَقْرَرْتُمْ وَأَخَذْتُمْ عَلَى ذَلِكُمْ إِصْرِي قَالُوا أَقْرَرْنَا قَالَ فَاشْهَدُوا وَأَنَا مَعَكُمْ مِنَ الشَّاهِدِينَ}[آل عمران: 81].
تهذيب التفسير وتجريد التأويل: ص304
-
2024-06-25 توحيد الربوبية وضلال الكفار
-
2024-06-25 بداية دخول الشرك على البشرية
-
2024-06-25 بيان ضلال نظريات فرويد
التعليقات (0 تعليق) إضافة تعليق