وجوب امتثال أمر الله كيفما أمر
2020-06-22
الفائدة المائة وسبعة وخمسون من لطائف قرآنية من تفسير سورة البقرة من كتاب تجريد التأويل لفضيلة الشيخ عبد القادر شيبة الحمد والتي تدور حول وجوب امتثال أمر الله كيفما أمر.
وقوله تعالى: {قُلْ لِلَّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ} [البقرة: 142]، أي: أعلمهم يا محمد أن الأمر كله لله، لا معقب لحكمه، فما على العبد إلا أن يمتثل أمر ربه، فحيثما أمره بالتوجه فليتوجه، ولو أمره بالتوجه في اليوم الواحد مرات إلى جهات متعددة وجب على العبد المسارعة لامتثال أمر ربه، لأن المشارق والمغارب وسائر الجهات لله وحده، والبر في طاعة الله لا في نفس الجهة، ولذلك قال تعالى: {لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ} [البقرة: 177].
تهذيب التفسير وتجريد التأويل: ص311
التصنيفات
231
0
الأحدث إضافة
-
2024-06-25 معنى قوله تعالى: تلك آيات الكتاب الحكيم
-
2024-06-25 التأنيث في اللغة ومثاله من الكتاب والسنة
-
2024-06-25 توهم التعارض في آيات القرآن الكريم
-
2024-06-25 هل الحروف المقطعة من المتشابه في القرآن؟
التعليقات (0 تعليق) إضافة تعليق