الأمر لله وحده في التحليل والتحريم
2020-06-22
الفائدة المائة وتسعة وسبعون من لطائف قرآنية من تفسير سورة البقرة من كتاب تجريد التأويل لفضيلة الشيخ عبد القادر شيبة الحمد والتي تدور حول أن الأمر لله وحده في التحليل والتحريم.
{يَا أَيُّهَا النَّاسُ كُلُوا مِمَّا فِي الْأَرْضِ حَلَالًا طَيِّبًا} [البقرة: 168]، فإنه يقرر هنا أنه وحده له الأمر، فلا يجوز لأحدٍ أن يحلل شيئاً أو يحرم شيئاً من تلقاء نفسه، وإنما الذي يحلّل ويحرّم هو رب العالمين، الذي يعلم الطيب من الطعام أو غيره فيحلّه، ويعلم الخبيث من الطعام أو غيره فيحرمه، والحلال هو المأذون في تناوله شرعاً، وضده الحرام وهو الممنوع من تناوله شرعاً، والأصل في المأكولات الحل، فما لم يرد تحريمه من الشرع فهو مباح بالإذن العام وهو قوله عز وجل هنا: {كُلُوا مِمَّا فِي الْأَرْضِ حَلَالًا طَيِّبًا}.
تهذيب التفسير وتجريد التأويل: ص357-358
التصنيفات
289
0
الأحدث إضافة
-
2024-06-25 توحيد الربوبية وضلال الكفار
-
2024-06-25 بداية دخول الشرك على البشرية
-
2024-06-25 بيان ضلال نظريات فرويد
التعليقات (0 تعليق) إضافة تعليق