تخصيص لحم الخنزير بالذكر مع أن المحرم شحمه ولحمه إشارة لمعجزة علمية لا يعرفها العرب

2020-06-22
تخصيص لحم الخنزير بالذكر مع أن المحرم شحمه ولحمه إشارة لمعجزة علمية لا يعرفها العرب
الفائدة المائة وسبعة وثمانون من لطائف قرآنية من تفسير سورة البقرة من كتاب تجريد التأويل لفضيلة الشيخ عبد القادر شيبة الحمد والتي تدور حول أن تخصيص لحم الخنزير بالذكر مع أن المحرم شحمه ولحمه إشارة لمعجزة علمية لا يعرفها العرب.

وقوله عز وجل: {إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةَ وَالدَّمَ وَلَحْمَ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ بِهِ لِغَيْرِ اللَّهِ} [البقرة: 173]، في هذا بيان لأنواع من المحرمات التي حرمها الله عز وجل، وأولها الميتة وهي ما مات من الحيوان من غير تذكية أي ذبح شرعي، وسواء كانت منخنقة أو موقوذة أو متردية أو نطيحة أو عدا عليها السبع، وثانيها الدم المسفوح السائل بدليل قوله: {أَوْ دَمًا مَسْفُوحًا} [الأنعام: 145]، وثالثها لحم الخنزير، وهو يشمل شحمه ولحمه، وتخصيص اللحم بالذكر إشارة لمعجزة علمية لا يعرفه العرب، إذ قد ثبت بالتشريح للخنزير تداخل شحمه في لحمه، مع احتوائه على الدودة الشريطية بنسبة عالية لا توجد في أي نوع من الحيوانات سواه، مع قذارته التي تفوق كل أنواع الكلاب.

تهذيب التفسير وتجريد التأويل: ص367

التعليقات (0 تعليق) إضافة تعليق