عدم الاغترار بظواهر الأحوال

2020-06-22
عدم الاغترار بظواهر الأحوال
الفائدة المائتان وتسعة وستون من لطائف قرآنية من تفسير سورة البقرة من كتاب تجريد التأويل لفضيلة الشيخ عبد القادر شيبة الحمد والتي تدور حول عدم الاغترار بظواهر الأحوال.

وقوله: {يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا} [البقرة: 204]، أي: هو عليم اللسان فصيح البيان، لكن قلبه أمر من الصبر، ولباسه لباس الضأن وقلبه قلب الذئب، والتقييد بقوله تعالى: {فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا}، لأنه في الآخرة مهين حقير ذليل مشتغل بما هو فيه من الهم والغم والكرب العظيم.

تهذيب التفسير وتجريد التأويل: 2/29

التصنيفات

التعليقات (0 تعليق) إضافة تعليق