قوله تعالى: {وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ}، لا يفيد مدحاً للخمر والميسر بحال من الأحوال
2020-06-22
الفائدة المائتان واثنان وثمانون من لطائف قرآنية من تفسير سورة البقرة من كتاب تجريد التأويل لفضيلة الشيخ عبد القادر شيبة الحمد والتي تدور حول قوله تعالى: {وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ}، لا يفيد مدحاً للخمر والميسر بحال من الأحوال.
وليس في قوله عز وجل: {وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ} [البقرة: 219]، ما يفيد مدحاً للخمر والميسر بحال من الأحوال، إذ وجود منفعة ما في شيء مع وجود شرّ كبير فيه لا تجعل هذا الشيء ممدوحاً، والعقلاء يقررون: أن درء المفاسد مقدّم على جلب المصالح، كما هو في قواعد التشريع، والخمر هي الخمر، وقد ذكر ابن أبي الدنيا أنه مرّ على سكران فوجده يبول في يده ويمسح بها وجهه كهيئة المتوضئ ويقول: الحمد لله الذي جعل الإسلام نوراً، والماء طهورا.
تهذيب التفسير وتجريد التأويل: 2/58
التصنيفات
360
0
الأحدث إضافة
-
2024-06-25 توحيد الربوبية وضلال الكفار
-
2024-06-25 بداية دخول الشرك على البشرية
-
2024-06-25 بيان ضلال نظريات فرويد
التعليقات (0 تعليق) إضافة تعليق