لماذا يبيح الإسلام للمسلم أن يتزوج كتابية، ولا يبيح الإسلام للمسلمة أن تتزوج كتابيًا؟

2020-06-22
لماذا يبيح الإسلام للمسلم أن يتزوج كتابية، ولا يبيح الإسلام للمسلمة أن تتزوج كتابيًا؟
الفائدة المائتان وستة وثمانون من لطائف قرآنية من تفسير سورة البقرة من كتاب تجريد التأويل لفضيلة الشيخ عبد القادر شيبة الحمد والتي تدور حول لماذا يبيح الإسلام للمسلم أن يتزوج كتابية، ولا يبيح الإسلام للمسلمة أن تتزوج كتابيًا؟

وقد أجمعت الأمة على أنه لا يجوز للمسلمة أن تتزوج كافراً مهما كان، وقد أحسن بعض أهل العلم عندما سُئِلَ: لماذا يبيح الإسلام للمسلم أن يتزوج كتابية، ولا يبيح الإسلام للمسلمة أن تتزوج كتابيا؟ فأجاب: بأن المسلم يكرّم موسى وعيسى عليهما السلام، فإذا كانت تحته كتابية فلن تسمع منه إهانة لموسى أو لعيسى عليهما السلام.

بخلاف الكتابي فإنه لا يؤمن بمحمد صلى الله عليه وسلم، ولا يبعد أن يهين المسلمة بتكذيب رسولها صلى الله عليه وسلم، فلصيانة كرامة المرأة في الإسلام أباح للمسلم أن يتزوج كتابية لأنها لن ترى منه إلا احتراماً وتكريماً لها، وحرّم على المسلمة أن تتزوج كتابياً لأنها تتعرض عنده للإهانة والأذى لكفرة بنبيّها محمد صلى الله عليه وسلم.

تهذيب التفسير وتجريد التأويل: 2/62-63

التصنيفات

التعليقات (0 تعليق) إضافة تعليق