ليس في قوله تعالى: {وَلَعَبْدٌ مُؤْمِنٌ خَيْرٌ مِنْ مُشْرِكٍ وَلَوْ أَعْجَبَكُمْ}، حضًّا على تزويج المملوك المسلم من الحرة المسلمة
2020-06-22
الفائدة المائتان وتسعة وثمانون من لطائف قرآنية من تفسير سورة البقرة من كتاب تجريد التأويل لفضيلة الشيخ عبد القادر شيبة الحمد والتي تدور حول أنه ليس في قوله تعالى: {وَلَعَبْدٌ مُؤْمِنٌ خَيْرٌ مِنْ مُشْرِكٍ وَلَوْ أَعْجَبَكُمْ}، حضًّا على تزويج المملوك المسلم من الحرة المسلمة.
وقوله عز وجل: {وَلَعَبْدٌ مُؤْمِنٌ خَيْرٌ مِنْ مُشْرِكٍ وَلَوْ أَعْجَبَكُمْ} [البقرة: 221]، أي: ولو زوجتم مملوكاً مؤمناً المرأة المسلمة هو خير من المشرك الحر الحسيب النسيب وإن كان أعجبكم في حسبه ونسبه، فهو عند الله لا يساوي شيئاً، وليس هذا خضّاً على تزويج المملوك المسلم من الحرة المسلمة، وإنما هو لبيان أن المسلمة لا تكون فراشاً لكافر أبدا.
تهذيب التفسير وتجريد التأويل: 2/64
التصنيفات
300
0
الأحدث إضافة
-
2024-06-25 توحيد الربوبية وضلال الكفار
-
2024-06-25 بداية دخول الشرك على البشرية
-
2024-06-25 بيان ضلال نظريات فرويد
التعليقات (0 تعليق) إضافة تعليق