أوامر الله ونواهيه معللة بتحقيق مصالح العبد الدينية والدنيوية
2020-06-22
الفائدة المائتان وواحد وتسعون من لطائف قرآنية من تفسير سورة البقرة من كتاب تجريد التأويل لفضيلة الشيخ عبد القادر شيبة الحمد والتي تدور حول أن أوامر الله ونواهيه معللة بتحقيق مصالح العبد الدينية والدنيوية.
قوله عز وجل: {قُلْ هُوَ أَذًى} [البقرة: 222]، يعني أخبر يا محمد السائلين عن المحيض وقل لهم: مباشرة الرجل زوجته في مكان حيضها يعني في قُبلها هو ضرر وقذر، ولا شك أنّ هذا الفعل قد يسبّب لفاعله أمراضاً خطيرة قد تنغّص عليه عيشه وتسبب له آلاماً وبثوراً تجلب له الإزعاج، وقد علم بالاستقراء التام أن الله عز وجل ما نهى عن شيء إلا لما فيه من المضار، وما أمر بشيء إلا لما فيه من المنافع والخير.
تهذيب التفسير وتجريد التأويل: 2/69
التصنيفات
302
0
الأحدث إضافة
-
2024-06-25 توحيد الربوبية وضلال الكفار
-
2024-06-25 بداية دخول الشرك على البشرية
-
2024-06-25 بيان ضلال نظريات فرويد
التعليقات (0 تعليق) إضافة تعليق