قَسَم الله تبارك وتعالى بمخلوقاته ليس من قبيل الحلف بغير الله
2020-06-22
الفائدة المائتان وثمانية وتسعون من لطائف قرآنية من تفسير سورة البقرة من كتاب تجريد التأويل لفضيلة الشيخ عبد القادر شيبة الحمد والتي تدور حول أن قَسَم الله تبارك وتعالى بمخلوقاته ليس من قبيل الحلف بغير الله.
أمَّا قَسَم الله تبارك وتعالى بمصنوعاته ومخلوقاته للدلالة والتنبيه على عظيم قدرته وجليل نعمته وعظمته فليس من هذا القبيل، لأن الله تبارك وتعالى له أن يُقْسِم بما شاء، ولا يدخل في شيء من القياس على خلقه تبارك وتعالى، وأما ما جاء في لفظ إحدى روايات حديث (أفلح وأبيه إن صدق) فقد قال ابن عبد البر: هذه اللفظة غير محفوظة من وجه صحيح، فقد رواه مالك وغيره من الحفاظ فلم يقولوها فيه ا ه
يعني لم يذكروا لفظة: "وأبيه"، وإنما لفظه: (أفلح إن صدق)، وفي رواية: (أفلح والله إن صدق).
تهذيب التفسير وتجريد التأويل: 2/79
التصنيفات
290
0
الأحدث إضافة
-
2024-06-25 توحيد الربوبية وضلال الكفار
-
2024-06-25 بداية دخول الشرك على البشرية
-
2024-06-25 بيان ضلال نظريات فرويد
التعليقات (0 تعليق) إضافة تعليق