في قوله تعالى: {فَإِمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسَانٍ}، تأكيد لهذه الوصية في حق الرجال
2020-06-22
الفائدة الثلاثمائة وخمسة عشر من لطائف قرآنية من تفسير سورة البقرة من كتاب تجريد التأويل لفضيلة الشيخ عبد القادر شيبة الحمد والتي تدور حول في قوله تعالى: {فَإِمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسَانٍ}، تأكيد لهذه الوصية في حق الرجال.
وتأكيد هذه الوصية (الإمساك بالمعروف أو التسريح بإحسان) في حق الرجال؛ لأنهم هم القوامون على النساء، وهم أقدر على إدارة البيت بالعشرة الحسنة، وترك الإضرار، وقد أشار ابن عباس رضي الله عنه في قوله تبارك وتعالى: {فَإِمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسَانٍ} [البقرة: 229]، بأنه الميثاق الغليظ الذي جعله الله عز وجل للنساء على الرجال في قوله تعالى: {وَأَخَذْنَ مِنْكُمْ مِيثَاقًا غَلِيظًا} [النساء: 21].
قال ابن جرير رحمه الله في تفسيره: حدثني المثنّى قال: حدثنا سُوَيد بن نصر قال: أخبرنا ابن المبارك عن ابن جريج عن عطاء الخراساني عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله: {وَأَخَذْنَ مِنْكُمْ مِيثَاقًا غَلِيظًا}، قال: قوله: {فَإِمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسَانٍ}.
تهذيب التفسير وتجريد التأويل: 1/100
التصنيفات
375
0
الأحدث إضافة
-
2024-06-25 توحيد الربوبية وضلال الكفار
-
2024-06-25 بداية دخول الشرك على البشرية
-
2024-06-25 بيان ضلال نظريات فرويد
التعليقات (0 تعليق) إضافة تعليق