تخصيص الوعظ بمن كان يؤمن بالله واليوم الآخر؛ لأنهم المنتفعون بالوعظ والارشاد

2020-06-22
تخصيص الوعظ بمن كان يؤمن بالله واليوم الآخر؛ لأنهم المنتفعون بالوعظ والارشاد
الفائدة الثلاثمائة وأربعة وعشرون من لطائف قرآنية من تفسير سورة البقرة من كتاب تجريد التأويل لفضيلة الشيخ عبد القادر شيبة الحمد والتي تدور حول تخصيص الوعظ بمن كان يؤمن بالله واليوم الآخر؛ لأنهم المنتفعون بالوعظ والارشاد.

وقوله عز وجل: {ذَلِكَ يُوعَظُ بِهِ مَنْ كَانَ مِنْكُمْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ} [البقرة: 231].

وتخصيص الوعظ بمن كان يؤمن بالله واليوم الآخر، لأن المؤمنين بالله المصدقين بأنهم مبعوثون موقوفون بين يدي ربهم مجزيّون بأعمالهم هم الذين ينتفعون بالوعظ والإرشاد، وتؤثر فيهم النصيحة ويسارعون إلى العمل بوصية الله ووصية رسوله محمد صلى الله عليه وسلم، ولذلك وصف الله عز وجل القرآن بأنه هدى للمتقين، وقال عز وجل: {إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ} [الزمر: 9]، وكما قال عز وجل: {وَجَاءَكَ فِي هَذِهِ الْحَقُّ وَمَوْعِظَةٌ وَذِكْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ} [هود: 120]، وكما قال عز وجل: {إِنَّمَا تُنْذِرُ مَنِ اتَّبَعَ الذِّكْرَ وَخَشِيَ الرَّحْمَنَ بِالْغَيْبِ} [يس: 11]

تهذيب التفسير وتجريد التأويل: 2/116

التصنيفات

التعليقات (0 تعليق) إضافة تعليق