الخطاب في قوله تعالى: {وَأَنْ تَعْفُوا أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى}، للرجال والنساء
2020-06-22
الفائدة الثلاثمائة وسبعة وثلاثون من لطائف قرآنية من تفسير سورة البقرة من كتاب تجريد التأويل لفضيلة الشيخ عبد القادر شيبة الحمد والتي تدور حول أن الخطاب في قوله تعالى: {وَأَنْ تَعْفُوا أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى}، للرجال والنساء.
وقوله تعالى: {وَأَنْ تَعْفُوا أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى} [البقرة: 237]، هو حضّ على التسامح فيما بينهما، والخطاب فيه للرجال والنساء، حيث سياق الكلام فيهم جميعاً، وغلِّب التذكير لأن الرجال قوامون على النساء، وهم الأصل في الخطاب، والنساء فرع فيه، ألا ترى أنك تقول في الرجل: جالس، فإذا أردت المرأة قلت: جالسة، فصار اللفظ الدال على المذكر هو الأصل والمؤنث فرعه.
تهذيب التفسير وتجريد التأويل: 2/137
التصنيفات
286
0
الأحدث إضافة
-
2024-06-25 توحيد الربوبية وضلال الكفار
-
2024-06-25 بداية دخول الشرك على البشرية
-
2024-06-25 بيان ضلال نظريات فرويد
التعليقات (0 تعليق) إضافة تعليق