العقل الحقيقي هو الذي يقود الرجل والمرأة للعمل بشريعة الإسلام
وفي قوله: {لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ} [البقرة: 242]، إشعار بأن من لم يستفد من أنوار أحكام الشريعة الإسلامية ويحرص على أن تكون منهجه ونبراسه ليس بعاقل، حتى ولو كان في نظر الناس من أعقل الناس.
كما أشار إلى ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما رواه البخاري ومسلم واللفظ للبخاري من حديث حذيفة رضي الله عنه قال: حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم حديثين، رأيت أحدهما وأنا أنتظر الآخر: حدثنا: أن الأمانة نزلت في جذر قلوب الرجال، ثم علموا من القرآن، ثم علموا من السنة، وحدثنا عن رفعها قال: (ينام الرجل النومة، فتقبض الأمانة من قلبه، فيظل أثرها مثل أثر الوكت، ثم ينام النومة فتقبض فيبقى أثرها مثل المجل، كجمر دحرجته على رجلك فنفط، فتراه منتبرا وليس فيه شيء، فيصبح الناس يتبايعون، فلا يكاد أحد يؤدي الأمانة، فيقال: إن في بني فلان رجلا أمينا، ويقال للرجل: ما أعقله وما أظرفه وما أجلده، وما في قلبه مثقال حبة خردل من إيمان، ولقد أتى علي زمان وما أبالي أيكم بايعت، لئن كان مسلما رده علي الإسلام، وإن كان نصرانيا رده علي ساعيه، فأما اليوم: فما كنت أبايع إلا فلانا وفلانا).
تهذيب التفسير وتجريد التأويل: 2/144-145
-
2024-06-25 توحيد الربوبية وضلال الكفار
-
2024-06-25 بداية دخول الشرك على البشرية
-
2024-06-25 بيان ضلال نظريات فرويد
التعليقات (0 تعليق) إضافة تعليق