بغض الله لمن استمرأ الكفر واستمر عليه
2020-06-22
الفائدة الأربعمائة وواحد من لطائف قرآنية من تفسير سورة البقرة من كتاب تجريد التأويل لفضيلة الشيخ عبد القادر شيبة الحمد والتي تدور حول بغض الله لمن استمرأ الكفر واستمر عليه.
وقوله عز وجل: {وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ كُلَّ كَفَّارٍ أَثِيمٍ}[البقرة: 276]، أي: والله تبارك وتعالى يبغض من استمرأ الكفر واستمر عليه وانغمس في المعاصي ولم ينزجر بالموعظة التي جاءته من ربع، وصيغة فعّال تأتي لمجرد النّسبة كلبّان وتمّار وعطّار، وتأتي للمبالغة كسرّاق، وتأتي لإفادة الاستمرار على الشيء واعتياده والإقامة عليه كما في قوله عز وجل هنا: {كَفَّارٍ}، لأن أصل الكفر يبغضه الله عز وجل ولو لم تكن فيه مبالغة.
تهذيب التفسير وتجريد التأويل: ص245
التصنيفات
254
0
الأحدث إضافة
-
2024-06-25 معنى قوله تعالى: تلك آيات الكتاب الحكيم
-
2024-06-25 التأنيث في اللغة ومثاله من الكتاب والسنة
-
2024-06-25 توهم التعارض في آيات القرآن الكريم
-
2024-06-25 هل الحروف المقطعة من المتشابه في القرآن؟
التعليقات (0 تعليق) إضافة تعليق