الولي في قوله تعالى: {فَلْيُمْلِلْ وَلِيُّهُ بِالْعَدْلِ}، من يلي أمره ويقوم مقامه من قيّم أو وكيل
2020-06-22
الفائدة الأربعمائة وخمسة عشر من لطائف قرآنية من تفسير سورة البقرة من كتاب تجريد التأويل لفضيلة الشيخ عبد القادر شيبة الحمد والتي تدور حول الولي في قوله تعالى: {فَلْيُمْلِلْ وَلِيُّهُ بِالْعَدْلِ}، من يلي أمره ويقوم مقامه من قيّم أو وكيل.
وقوله تبارك وتعالى: {فَإِنْ كَانَ الَّذِي عَلَيْهِ الْحَقُّ سَفِيهًا أَوْ ضَعِيفًا أَوْ لَا يَسْتَطِيعُ أَنْ يُمِلَّ هُوَ فَلْيُمْلِلْ وَلِيُّهُ بِالْعَدْلِ} [البقرة: 282]، أي: فإن كان المدين قادراً على الإملاء لكنه لا يُقْبَل إملاءه لكونه سفيها أو ضعيفاً، أو كان غير قادر على الإملاء لخرس أو لعيّ أو لجهل باللغة فليملل وليه بالعدل، والسفيه هو المبذّر المتلف لماله المحجور عليه، والضعيف هو الصغير والشيخ الهرم والمجنون، فيتولّ وليّه الإملاء على الكاتب بدلاً من الذي عليه الدّين، المراد بوليه من يلي أمره ويقوم مقامه من قيّم أو وكيل أو مترجم ممن ينصبهم الحاكم الشرعي، ويقيمهم مقامه في التصرف في ماله عنه.
تهذيب التفسير وتجريد التأويل: 2/259-260
التصنيفات
312
0
الأحدث إضافة
-
2024-06-25 توحيد الربوبية وضلال الكفار
-
2024-06-25 بداية دخول الشرك على البشرية
-
2024-06-25 بيان ضلال نظريات فرويد
التعليقات (0 تعليق) إضافة تعليق