التقوى تَهيئة للعلم النَّافع، كما أنَّ العلم النافع يُثمر التقوى

2020-06-22
التقوى تَهيئة للعلم النَّافع، كما أنَّ العلم النافع يُثمر التقوى
الفائدة الأربعمائة وثلاثة وعشرون من لطائف قرآنية من تفسير سورة البقرة من كتاب تجريد التأويل لفضيلة الشيخ عبد القادر شيبة الحمد والتي تدور حول أن التقوى تَهيئة للعلم النَّافع، كما أنَّ العلم النافع يُثمر التقوى.

وقوله عز وجل: {وَاتَّقُوا اللَّهَ وَيُعَلِّمُكُمُ اللَّهُ} [البقرة: 282]، أي: وكونوا على خوف من ربكم واجعلوا لأنفسكم وقاية من عذابه بأن تأتمروا بما أمر وأن تنزجروا عما نهى عنه وزجر، والله تبارك وتعالى يتفضل عليكم بتعليمكم ما ينفعكم في دينكم ودنياكم، ويرسم لكم منهج سعادتكم، ويضع لكم فرقاناً تفرقون به بين الحق والباطل، والهدى والضلال.

تهذيب التفسير وتجريد التأويل: 2/268

التعليقات (0 تعليق) إضافة تعليق