طاعة الله ورسوله وأولي الأمر سبب لسعادة الفرد والمجتمع
وقد علم من قواعد الإسلام وتعاليمه المكونة للمجتمع المثالي المتماسك المترابط المتحاب المتواد الذي يشبه البنيان المرصوص الذي يشد بعضه بعضاً بأن هناك ثلاثة أمور لا سعادة للفرد أو المجتمع إلا بها وهي: طاعة الله تبارك وتعالى، وطاعة رسوله محمد -صلى الله عليه وسلم-، وطاعة ولي أمر المسلمين.
وقد ساق الله تبارك وتعالى آيتين مقترنتين في هذا الأمر، حيث قال الله عز وجل: {إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُمْ بَيْنَ النَّاسِ أَنْ تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ إِنَّ اللَّهَ نِعِمَّا يَعِظُكُمْ بِهِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ سَمِيعًا بَصِيرًا (58) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا}.
فهاتان الآيتان الكريمتان تنتظم بهما السياسة الشرعية الرشيدة التي تسعد البلاد والعباد، ويتمتع الناس في ظلها بالأمن والاستقرار.
حديث حذيفة بين اليمان في التحذير من الفتن: ص7-8
-
2024-06-25 توحيد الربوبية وضلال الكفار
-
2024-06-25 بداية دخول الشرك على البشرية
-
2024-06-25 بيان ضلال نظريات فرويد
التعليقات (0 تعليق) إضافة تعليق