المراد بالمتشابه في قوله تعالى: {وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ}، غير المراد بالمتشابه الذي وصف به القرآن كله في قوله: {كِتَابًا مُتَشَابِهًا مَثَانِيَ}

2020-06-23
المراد بالمتشابه في قوله تعالى: {وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ}، غير المراد بالمتشابه الذي وصف به القرآن كله في قوله: {كِتَابًا مُتَشَابِهًا مَثَانِيَ}
الفائدة التاسعة من لطائف قرآنية من تفسير سورة آل عمران من كتاب تجريد التأويل لفضيلة الشيخ عبد القادر شيبة الحمد والتي تدور حول أن المراد بالمتشابه في قوله تعالى: {وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ}، غير المراد بالمتشابه الذي وصف به القرآن كله في قوله: {كِتَابًا مُتَشَابِهًا مَثَانِيَ}.

ولا شك عند أهل العلم أن المراد بالمتشابه هنا ({وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ}[آل عمران: 7])، غير المراد بالمتشابه الذي وصف به القرآن كله في قوله تعالى: {كِتَابًا مُتَشَابِهًا مَثَانِيَ} [الزمر: 23]، إذ المراد منه كله يشبه بعضه بعضاً في الحسن والصدق الإعجاز، كما ان المراد بالمحكم الذي وصف به القرآن كلّه في قوله تبارك تعالى: {كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ} [هود: 1]، فإن المقصود به أنه كلّه متقنٌ لا يتطرق إليه الخلل أو الفساد أو التناقض.

تهذيب التفسير وتجريد التأويل: 2/299

التصنيفات

التعليقات (0 تعليق) إضافة تعليق