إذا حلّ الرضوان من الله فلا سخط

2020-06-23
إذا حلّ الرضوان من الله فلا سخط
الفائدة الثالثة عشر من لطائف قرآنية من تفسير سورة آل عمران من كتاب تجريد التأويل لفضيلة الشيخ عبد القادر شيبة الحمد والتي تدور حول أن إذا حلّ الرضوان من الله فلا سخط.

وقوله عز وجل: {وَرِضْوَانٌ مِنَ اللَّهِ} [آل عمران: 15]، أي: وللمتقين عند ربهم زيادة على ما هم فيه من نعيم الجنة والزوجات المطهرات والخلود الأبدي السّرمدي في هذا النعيم لذّة تفوق سائر اللذات وهي رضوان الله عليهم، وقد روى البخاري من حديث أبس سعيد الخدري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (إن الله يقول لأهل الجنة: يا أهل الجنة، يقولون: لبيك ربنا وسعديك، فيقول: هل رضيتم؟ فيقولون: وما لنا لا نرضى، وقد أعطيتنا ما لم تُعْطِ أحداً من خلقك، فيقول: أنا أعطيكم أفضل من ذلك، قالوا: يا رب وأي شيء أفضل من ذلك؟ فيقول: أُحِلّ عليكم رضواني فلا أسخط عليكم أحداً).

تهذيب التفسير وتجريد التأويل: 2/313

التعليقات (0 تعليق) إضافة تعليق