المراد من اصطفاء آل إبراهيم هي ذريته من الأنبياء والمرسلين لا عموم ذريته

2020-06-23
المراد من اصطفاء آل إبراهيم هي ذريته من الأنبياء والمرسلين لا عموم ذريته
الفائدة الثامنة والثلاثون من لطائف قرآنية من تفسير سورة آل عمران من كتاب تجريد التأويل لفضيلة الشيخ عبد القادر شيبة الحمد والتي تدور حول أن المراد من اصطفاء آل إبراهيم هي ذريته من الأنبياء والمرسلين لا عموم ذريته.

ولذلك جاء التنصيص في هذا المقام ({إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى آدَمَ وَنُوحًا وَآلَ إِبْرَاهِيمَ وَآلَ عِمْرَانَ عَلَى الْعَالَمِينَ (33) ذُرِّيَّةً بَعْضُهَا مِنْ بَعْضٍ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ} [آل عمران: 33-34]) على اصطفاء آل إبراهيم والمراد إبراهيم وذريته من الأنبياء والمرسلين لا عموم ذريته، فإن فيهم المحسن والظالم لنفسه، كما قال عز وجل: {وَمِنْ ذُرِّيَّتِهِمَا مُحْسِنٌ وَظَالِمٌ لِنَفْسِهِ مُبِينٌ}[الصافات: 113]، وكما قال عز وجل: {وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا قَالَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي قَالَ لَا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ} [البقرة: 124].

تهذيب التفسير وتجريد التأويل: 2/246

التصنيفات

التعليقات (0 تعليق) إضافة تعليق