خبر الله هو الخبر الصادق وقوله هو الحق الذي لا يأتيه الباطل أبدا
وقوله عز وجل: {قُلْ صَدَقَ اللَّهُ فَاتَّبِعُوا مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ} [آل عمران: 95]، أي: قل يا محمد لهؤلاء اليهود المفترين على الله ورسله: إن خبر الله هو الخبر الصادق، وإن َّ قوله هو القول الحق الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، فسارعوا يا معشر أهل الكتاب ويا من يدّعي كذباً وزوراً أنه على ملة إبراهيم إلى الاستجابة لمحمد صلى الله عليه وسلم؛ لتصيروا حقا على ملة إبراهيم، وادخلوا في دين الإسلام الذي هو الحق الذي لا مرية فيه، وهو المنهج الذي لم يأت نبيّ ولا رسولٌ بأكمل ولا أبين ولا أوضح ولا أتمّ منه، الصالح لكل زمان ومكان وعصر ومصر إلى قيام الساعة كما قال عز وجل: {قُلْ إِنَّنِي هَدَانِي رَبِّي إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ دِينًا قِيَمًا مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ} [الأنعام: 161].
تهذيب التفسير وتجريد التأويل: 2/8
-
2024-06-25 توحيد الربوبية وضلال الكفار
-
2024-06-25 بداية دخول الشرك على البشرية
-
2024-06-25 بيان ضلال نظريات فرويد
التعليقات (0 تعليق) إضافة تعليق