قوله: {قُلْ فَأْتُوا بِالتَّوْرَاةِ فَاتْلُوهَا إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ}، ليس دليلاً على صحة الاحتجاج بكل ما في التوراة التي بيد اليهود والنصارى
2020-06-23
الفائدة التاسعة والثمانون من لطائف قرآنية من تفسير سورة آل عمران من كتاب تجريد التأويل لفضيلة الشيخ عبد القادر شيبة الحمد والتي تدور حول اعتراف اليهود بأن أتباع محمد هم المؤمنون.
وليس قوله تبارك وتعالى: {قُلْ فَأْتُوا بِالتَّوْرَاةِ فَاتْلُوهَا إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ} [آل عمران: 93]، دليلاً على صحة الاحتجاج بكل ما في التوراة التي بيد اليهود والنصارى لعنهم الله، بل المراد فضح اليهود وبيان كذبهم على الله وعلى رسله، والاستشهاد عليهم ببعض النصوص المطابقة لملة إبراهيم التي انحرفوا عنها، ولم يصبها تحريفهم الذي وقعوا فيه.
تهذيب التفسير وتجريد التأويل: 3/7
التصنيفات
278
0
الأحدث إضافة
-
2024-06-25 توحيد الربوبية وضلال الكفار
-
2024-06-25 بداية دخول الشرك على البشرية
-
2024-06-25 بيان ضلال نظريات فرويد
التعليقات (0 تعليق) إضافة تعليق