الإسلام دين لإصلاح ما أفسدته الأهواء

2020-06-16
الإسلام دين لإصلاح ما أفسدته الأهواء
الفائدة الثانية من فوائد من كتاب حقوق المرأة في الإسلام لفضيلة الشيخ عبد القادر شيبة الحمد والتي تدور حول أن الإسلام دين لإصلاح ما أفسدته الأهواء.

لقد جاء هذا الدين لإصلاح ما أفسدته الأهواء، وعلاج ما أمرضته الجاهلية، فدعا الناس جميعاً إلى كل ما يصلح معاشهم ومعادهم، ونبَّههم إلى كل ما يسعدهم في دنياهم وآخرتهم، ما ترك صغيرة ولا كبيرة تصلح الناس إلا أمرهم بها، ولا وجد أمراً يعود عليهم بالضرر إلا نهاهم عنه.

فهو تشريع الله، ومن أحسن من الله تشريعاً؟! وحكم الله، ومن أعظم من الله حكماً؟! وصبغة الله، ومن أحسن من الله صبغة؟!

لم يصدر ناموسه عن الهوى، ولم يحكم في قضية عن ميل، إذ هو الحق، لا يزيغ ولا يضل، سبحانه وتعالى عن ذلك علواً كبيراً.

حقوق المرأة في الإسلام: ص14

التصنيفات

التعليقات (0 تعليق) إضافة تعليق